شركات الفحم النباتي

احتج نشطاء مصريون مؤخرًا على بناء مصنع جديد للفحم في ضاحية الحمراوين. صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر مخزونات مكشوفة من فحم الكوك وفحم الكوك بالقرب من ميناء المدينة. كان رد فعل الحكومة قويا بفرض غرامة على الشركة عشرة آلاف جنيه مصري (1400 دولار) لاستيرادها الفحم دون ترخيص. ومع ذلك ، فإن هذه الغرامة ضئيلة مقارنة بإيرادات شركة الأسمنت في مصر البالغة 670 مليون يورو في عام 2013. وتم رفع الغرامة لاحقًا واندمجت الشركة منذ ذلك الحين مع شركة هولسيم.

جميع شركات الفحم فى مصر

أرجأ جهاز شئون البيئة والشركة القابضة لكهرباء مصر توقيع عقود إنشاء مصنع الفحم الجديد في عيون موسى. وبحسب مصادر الوزارة ، فإن التأخير يعود إلى حقيقة أن البلاد تشهد حاليا فائضا في الكهرباء لا يستخدم في إنتاج الأسمنت. سيتم استخدام الطاقة التي تنتجها صناعة الأسمنت لإنتاج المزيد من الفحم ، مما يزيد من احتياطيات البلاد. ومع ذلك ، فإن قوانين البيئة في مصر مصممة لحماية البيئة وصحة الإنسان ، لذلك قامت الحكومة باستثناءات.

شركات تصدير الفحم فى مصر

نشأت المشاعر المناهضة للفحم ضد مصنع الفحم في مصر من شركات الأسمنت. رد المشغلون بإلقاء اللوم على الحكومة لخرق الوعود باستخدام الغاز والانتقال إلى أفران تعمل بالفحم عندما تخلت الحكومة عن المشروع. جادلت شخصيات سياسية مؤثرة ، بما في ذلك رئيس الوزراء المصري ، بأن الفحم سيؤدي إلى زيادة التلوث وزيادة ديون البلاد. نجحت حملة الفحم المصرية في جهودها لحظر مصنع الفحم وتشجيع التحول إلى الطاقة المتجددة.

مصنع فحم فى مصر

كانت المعارضة مصدر قلق كبير للحكومة المصرية. رداً على ذلك ، تم رفع الحظر الحكومي على الفحم في عام 2014. في عام 2014 مصنع فحم فى مصر ، صوت مجلس الوزراء للسماح باستيراد الفحم للاستخدام الصناعي ومحطة الطاقة التي تعمل بالفحم. لكن منذ ذلك الحين ، تدخلت الحكومة لوقف بناء محطات الطاقة التي تعمل بالفحم. تم تعليق هذه المشاريع لمدة خمس سنوات حيث تكافح البلاد مع أزمة اقتصادية وانخفاض قيمة العملة.

كما بدأت الشركة القابضة للكهرباء في تطوير محطة طاقة تعمل بالفحم وتكون قادرة على توليد الكهرباء. تقدر تكلفة هذه المحطة 4.2 مليار دولار وستكون أكبر محطة لتوليد الطاقة بالفحم في إفريقيا والشرق الأوسط. وستتكون من ست وحدات بقوة 1000 ميغاواط ، لكل منها توربينات بخارية خاصة بها. من المقرر أن تنتج محطة الكهرباء المصرية التي تعمل بالفحم 6000 ميجاوات من الطاقة. إذا نجح المشروع ، فسيكون للبلد مصدر موثوق للطاقة.

مشروع الحمراوين هو أول مصنع فحم في مصر. سيتم استيراد الفحم المستخدم في المشروع من إندونيسيا وجنوب إفريقيا. ستقوم الشركة بتعيين مستشار تقني وستقدم مساعدات مالية لتمويل المشروع. وتشير التقديرات إلى أن الحكومة المصرية ستدفع 575 دولارًا أمريكيًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية مقابل الوقود. تتضمن الخطة مرحلتين من بناء محطة توليد الكهرباء. المرحلة الأولى ستبلغ طاقتها 2000 ميغاواط.

مشروع الحمراوين لديه اتفاقية إيجار طويلة الأجل مع الحكومة المصرية. تتوافق هذه الصفقة مع التزامات البنوك المصرية لإنشاء محطة طاقة تعمل بالفحم مملوكة للقطاع الخاص. ستكون الشركة مسؤولة عن الإشراف على إنشاء وتشغيل المصنع الجديد. ستعمل كشركة تابعة للشركة القابضة لكهرباء مصر. ستزود المنطقة بالكهرباء. من المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى في عام 2020.

كجزء من المشروع ، تدرس الحكومة إنشاء محطة طاقة تعمل بالفحم في مصر. صرحت الحكومة بأنها تريد بناء محطة طاقة تعمل بالفحم بقدرة 6000 ميجاوات في البلاد. ستشرك الخطة الشركات الصينية في تطوير المنشأة الجديدة. بالإضافة إلى خطط إنشاء محطة الطاقة الجديدة ، تسعى الحكومة المصرية أيضًا إلى إنشاء مفاعل نووي في البلاد. علاوة على ذلك ، ستنتج المنشأة النووية الهيدروجين.

سيكون مصنع الفحم المقترح في مصر أكبر مصنع للفحم النظيف في مصر. من المتوقع أن ينتج ما يقرب من سبعة جيجاوات من الطاقة. نتيجة لذلك ، سيكون المصنع المخطط له هو الأكبر في العالم. مع مفاعل جديد ، سيوفر أيضًا مصدرًا